احذر.. هذه الأعراض تدل على إصابتك بالجلطة القلبية الخطيرة

 جلطة القلب

عند حدوث الجلطة يتوقف تدفق الدم والذي يقوم بنقل الأكسجين إلى القلب وفي هذه الحالة يبدأ القلب بالموت تدريجياً، تسمى أيضاً هذه النوبة باحتشاء عضلة القلب. تعد هذه الحالة المرضية  من أكثر الحالات التي تصيب الناس وبشكل أخص الرجال.

احذر هذه الأعراض تدل على إصابتك بالجلطة القلبية الخطيرة

من الممكن أن تظهر بعض الأعراض على المريض كألم في الصدر أو لا تظهر الأعراض أبداً وهذا يختلف من شخص لآخر.

 

الجلطة القلبية تعتبر من أخطر الحالات التي تهدد الحياة لذا عند ملاحظة أعراضها والتي سنذكرها لاحقاً، يجب التوجه لتلقي العلاج الفوري.

 

أسباب الجلطة القلبية

• يعود السبب الرئيسي للإصابة بالنوبات القلبية إلى مرض الشريان التاجي للقلب، وهو المكان الكبير الذي يتجمع فيه البلاك والذي ينقل الدم للقلب، والذي يسمى أيضاً هذا التجمع أو التراكم بتصلب الشرايين.
• تمزّق الأوعية الدموية.
• نقصان نسبة الأكسجين في الدم.
• إصابة الأوعية الدموية بتشنجات.
• تعاطي المخدرات.
• انقطاع الطمث بالنسبة للنساء أو ما يعرف بسنّ اليأس.

 

أنواع الجلطات القلبية

1. النوع الأول: تحدث النوبة القلبية نتيجة لتمزق اللويحات المتواجدة على جدار الشرايين الداخلية، مما يؤدي إلى دخول الكوليسترول والمواد الأخرى في مجرى الدم كالدهون والكالسيوم، وهذا يعمل على انسداد المجرى وبالتالي صعوبة مرور الدم وبهذا تحدث الجلطة القلبية.
2. النوع الثاني: تحدث النوبة بسبب قلة وصول الدم المحمّل بالأكسجين الذي يحتاجه القلب، وفي هذا النوع لا يحدث انسداد في الشريان.

 

أعراض الجلطة القلبية

• ألم في الصدر.
• الشعور بعدم الراحة والضيق.
• تعرق شديد.
• صعوبة التنفس.
• تعب وإرهاق.
• غثيان وقيء.
• دوخة.
• ألم في الرقبة أو الذراع أو الكتف.
• تسارع نبضات القلب أو اضطرابها.

 

ملاحظة: قد تختلف الأعراض من جنس إلى آخر، إذ أن النساء تظهر لديهم أعراض ضيق التنفس وألم الصدر أكثر من الأعراض الأخرى.

كما أن النساء يصبن  بمرض الشريان التاجي غير الانسدادي بنسبة أكبر (النوع الثاني)، أما الرجال نسبة تعرضهم لتمزق اللويحات الانسدادي أكبر من النساء وهو النوع الأول الذي ذكرناه سابقاً.

اقرأ أيضاً: أعراض وعلاج الجلطة الدماغية

 

العوامل التي تزيد من خطر الجلطة القلبية

• العمر والتاريخ العائلي وهذه الأمور لا يمكن تغييرها.
• التدخين.
• البدانة أو السمنة.
• عدم ممارسة الرياضة.
• تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة.
• نسبة الدهون في الجسم عالية.
• الإدمان على الكحول.
• ضغط نفسي.
• الإصابة بمرض السكري.
• توقف التنفس أثناء النوم.

 

التشخيص

يتم بالعادة تشخيص الجلطة القلبية بعمل تخطيط كهربائي للقلب لمعرفة نشاطه، كما يجري الطبيب اختبار للدم للكشف عن تلف عضلة القلب.

 

علاج الجلطة القلبية

عند تشخيص الجلطة القلبية سيتبع الطبيب خطة علاجية وهي:

• القسطرة

وهو أنبوب طويل يتم إدخاله في الأوردة الدموية على رأسه كاميرا صغيرة تساعد الطبيب على رؤية أماكن الانسداد وإزالتها وذلك عن طريق نفخ بالون يقوم بتنظيف المواد العالقة داخل الشريان والمسبب بالجلطة.

 

• الدعّامة

وهي عبارة عن شبكة سلكية يتم وضعها داخل الشريان لمنع انسداده مرة أخرى.

 

• جراحة مجازة القلب

في هذه العملية يقوم الطبيب بإعادة توجيه مجرى الدم في المنطقة المنغلقة.

 

• جراحة صمّام القلب

يعمل الطبيب في هذه العملية على إصلاح الصمام المتضرر أو استبداله بآخر، لمساعدة القلب على ضخ الدم طبيعياً.

 

• جهاز تنظيم ضربات القلب

يزرع هذا الجهاز تحت الجلد للمحافظة على نبضات القلب الطبيعية.

 

• زراعة القلب

في حالة تلف الأنسجة وموتها بشكل كامل بعد الجلطة القلبية، يقوم الطبيب بزراعة قلب لا يوجد فيه مشاكل بدل القلب المريض.

أيضاً يتم وصف أدوية تساعد على علاج الجلطة القلبية وهم:

• الأسبرين.
• مسكنات للآلام.
• أدوية لتفتيت الجلطات.
• دواء ضغط الدم.
• حاصرات البيتا.
• النتروجليسرين.
• مميعات الدم.

 

نصائح تساعد على استعادة صحة القلب

• الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي حسب ارشادات الطبيب.
• التوقف فوراً عن التدخين إذا كنت تدخن.
• تجنب حمل الأشياء الثقيلة أو صعود الدرج الطويل مرة واحدة.
• إذا كنت مصاب بمرض السكري احرص على تناول الأدوية بمواعيدها.
• ستحتاج إلى ٨ أسابيع حتى تشفى من الجلطة القلبية.

 

اقرأ: خطورة ارتفاع أنزيمات القلب