التهاب المثانة
يعتبر التهاب المثانة من أكثر أنواع الالتهابات انتشاراً بين الناس، إذ يصاب أكثر من ١٥٠ مليون شخصاً بالتهاب المسالك البولية سنوياً.
علاج التهاب المثانة بالأعشاب الطبيعية للتخلص من الألم |
تتعدد البكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب المثانة، ولكن السبب الرئيسي لحدوث العدوى يعود لبكتيريا الإشريكية القولونية.
النساء هنّ أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة أضعاف إصابة الرجال بها، حوالي ٤٠% من النساء حول العالم تصاب بالعدوى مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم.
تبدأ الإصابة عادةً في الأجزاء السفلية للجهاز البولي المتمثلة بالمثانة والإحليل وإذا تم إهمال العلاج قد تصل إلى الأجزاء العلوية وهي الحالب والكلى.
أعراض التهاب المثانة الشائعة
- الشعور بالتبول باستمرار رغم قلة كمية البول.
- حرقة أثناء التبول.
- لون البول داكن وعكر.
- حمّى وإرهاق.
- ألم أسفل الظهر أو البطن أو الجوانب.
يتم علاج العدوى بالمضادات الحيوية، ولكن في حالة تكرار الالتهابات وشرب الكثير من الأدوية قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات. لذا يلجأ بعض الأشخاص إلى البحث عن الحلول البديلة كالعلاج الطبيعي وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
اقرأ عن: أسماء أدوية التهاب البول
أعشاب لالتهاب المثانة
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من تكرار حدوث التهابات المسالك البولية، ولم تنفع معك العلاجات الكيميائية أو أدى تكرار تناولها إلى حدوث مشاكل مثل القضاء على البكتيريا النافعة أو أصبح للبكتيريا الضارة مقاومة ضدها.
حينها يمكنك اللجوء إلى الأعشاب وذلك لقدرتها على التخلص من البكتيريا الضارة، وهذا ما أثبتته التجارب التي توصلت إلى إمكانية القضاء على العدوى بنسبة ٤٠ -٥٠% في الحالات الخفيفة.
أعشاب لعلاج التهاب المثانة أو المسالك البولية
- الثوم
الثوم من الأعشاب المشهورة منذ القدم والتي تدخل في جميع أنواع الأطعمة تقريباً، تم استخدام الثوم قديماً في علاج الكثير من الأمراض والالتهابات الفطرية والبكتيرية والفيروسية، يعود ذلك لاحتواء الثوم على مركب الأليسين.
أجريت العديد من الدراسات على مركب الأليسين ووجد أن له القدرة الكبيرة على محاربة البكتيريا المعدية ومن ضمنها الإشريكية القولونية.
يمكنك تناول الثوم الحب أو على شكل مكملات إذا كنت تتحمل رائحته، فبالرغم من فوائده المضادة للبكتيريا قد يسبب رائحة للفم والجسم ومن الممكن حدوث قرحة بالمعدة، لذا يجب عدم الإكثار من تناوله، أيضاً تجنب تناوله في حال كنت تأخذ أدوية مميعات الدم ونقص المناعة.
- التوت البري
تساعد المركبات وحمض الهيبوريك المتواجدة في التوت البري على منع التصاق البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية على جدران الجهاز البولي، مما يعيق نموها ويحد من تكاثرها ويوقف العدوى.
وللحصول على نتيجة قوية اشرب كوب واحد من التوت البري لمدة خمسة أيام ثم ستحس بتحسن كبير.
- الشاي الأخضر
تم استخدام الشاي الأخضر منذ القدم في العلاجات التقليدية، وما زال إلى الآن يستخدم في العلاجات لفوائده العظيمة، إذ تبين أثناء الدراسات أنه يحتوي على:
- كمية كبيرة من البوليفينول وهو من المركبات النباتية المعروفة بقوتها في محاربة الميكروبات والبكتيريا الضارة المسؤولة عن حدوث الالتهابات.
- يحتوي على Epigallocatechin (EGC) وهو من المركبات التي أثبتت نجاعتها في التصدي للجراثيم والبكتيريا وبشكل أخص الإشريكية القولونية التي تسبب بحدوث العدوى في المسالك البولية.
- كما وجد أنه عند إدخال مركب (EGC) مع المضادات الحيوية أثناء تصنيعها ،والمستخدمة في علاج التهاب المثانة فهي تزيد من فاعليتها وقوتها في القضاء على البكتيريا.
- شاي البقدونس
يعتبر البقدونس مدرّ طبيعي للبول، وهذه الخاصية تساعد المثانة في التخلص من البكتيريا المسببة بالتهابها بشكل متواصل.
وجدت الأبحاث أن مع مزج الثوم والتوت البري والبقدونس معاً ستحصل على مضاد حيوي طبيعي كامل ومتكامل للقضاء على جرثومة الإشريكية القولونية، وهذا يفيد بشكلٍ أخص النساء اللواتي يعانين من التهابات المثانة المزمنة.
اقرأ عن: التهاب البول لدى الرجال
- شاي النعناع
تساعد أوراق النعناع في الحد من نمو البكتيريا التي تلتصق في جدران المثانة، كما تعمل المركبات المتواجدة في أوراق النعناع على تقليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
- شاي البابونج
البابونج من الأعشاب التقليدية المشهورة منذ القدم، والتي كان يتم اللجوء إليها في معالجة الكثير من الأمراض ومن ضمنها مرض التهاب المسالك البولية.
إذ يتشابه البابونج مع البقدونس في عمله فهو يعتبر مدرّ بول خفيف، يساعد على تطهير وطرد الجراثيم المتواجدة في المثانة.
- الكركم
- نبات ذيل الحصان
- عنب الدب
نصائح تساعد على علاج التهاب المثانة
- الالتزام بشرب كميات كبيرة من الماء بما يعادل ١٠ أكواب يومياً.
- التوقف عن التدخين نهائياً.
- الابتعاد عن الملابس الضيقة ولبس الملابس القطنية والفضفاضة.
- تجنب حصر البول واحرص على التبول بشكل منتظم أو كل ساعتين تقريباً.
- المحافظة على إبقاء المنطقة جافة ونظيفة قدر الإمكان، وتجنب استخدام أدوات التنظيف الكيميائية كي لا تتفاقم المشكلة.
تعليقات
إرسال تعليق